أستيقظت على نغمات صوتها تداعب نافذتي لتعلمني بأنها تنتظرني لأصحو ... فلايزال حبي لها يصعب وصفه أو مقارنته بشئ, إلا بفنجان قهوة ساخن أرتشفه صباحا من وراء زجاج يفصلني عنها جسديا, لكنه رغم ذلك يسمح لي بأن أنظر إليها وهي تتشبت به وتنساب عليه كطفل نائم على صدر أمه ولايريد هجره
أحس ببرد قطراتها يلامس جدران قلبي كما أحس بدفء رشفات قهوتي يلامس شفتاي, فيمتزج الإثنان في جسد واحد, ولتبصر عيناي روعة غيوم تلامس بعضها لتهدينا أجمل مافيها من قطرات مطر .... رحمة من الله وفضل
الحمد لله
3 comments:
يااااا جمعة طيبة ان شاء الله
والله فرحتنا اهو بالشوية بالشوية بيرجع التدوين لعهده الذهبي
قدوم وعودة مباركة ومسعودة
....
عندما تناغشنا وتطلب منا النهوض طوعا وحبا عندما لا نتردد بالاسراع لها لملامستها باكفنا وتذوق طعمها الرباني بشفاهنا
نعلم جيدا بان بياض جديد تسلل لقلوبنا وسكينة تغلغلت فى ارواحنا لا حرمنا الله منها
!
شكرا نسيم على تعليقك, أحاول جاهدا أن أكتب من جديد ولو بضع كلمات لتذكرني بأنني موجود, لكن ضيق الوقت رغم سعته أحيانا يجعلني أستصعب الأمر.
لكني سأظل أحاول جاهدا في المضي قدما في التدوين ولو بالقليل
لاتنسي زياراتك وزيارات قراء المدونة هي من يمد الحياة في مدونتي ويبعث فيها النشاط
سلام
Post a Comment