Friday, December 21, 2012

شعور بالأمان



أستيقظت على نغمات صوتها تداعب نافذتي لتعلمني بأنها تنتظرني لأصحو ...  فلايزال حبي لها يصعب وصفه أو مقارنته بشئ, إلا بفنجان قهوة ساخن أرتشفه صباحا من وراء زجاج يفصلني عنها جسديا, لكنه رغم ذلك يسمح لي بأن أنظر إليها وهي تتشبت به وتنساب عليه كطفل نائم على صدر أمه ولايريد هجره
أحس ببرد قطراتها يلامس جدران قلبي كما أحس بدفء رشفات قهوتي يلامس شفتاي, فيمتزج الإثنان في جسد واحد, ولتبصر عيناي روعة غيوم تلامس بعضها لتهدينا أجمل مافيها من قطرات مطر .... رحمة من الله وفضل
الحمد لله